CONTOH TEKS PERDEBATAN BAHASA ARAB المناظرة اللغة العربىة

المناظرة :المستشفيات الحكومية أفضل من المستشفيات الأهلية
الحكومة
المؤيد الأول ( رئيس الوزراء)
أقدم جزيل الشكر لرئيس البرلمان, وأهدي أحسن التحيات والسلام لصف الحكماء المعتمدين على الحق والعدالة وكذلك لحارسة الوقت الأمينة بوظيفتها ولا أنسى لصف المعارضة والحاضرين والحاضرات, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        تقوم الثقافة لفنونها ويقوم الأسد لشجاعته وأنا الآن في هذا الصباح/ المساء كرئيس الوزراء وكرئيس المؤيدين أقترح وأؤيد موضوعنا اليوم أن " المستشفيات الحكومية أفضل من المستشفيات الأهلية".
        أيها الحشد الكرام! قبل أن يخطو كلامي خطوة فخطوة وقبل الحجج تهجم على الوجوه, أستأذنك أيها رئيس البرلمان أن أعرف تعريف موضوع مناظرتنا في هذا الصباح / المساء.
        كلمة "مستشفى" في قاموس ديوان في الطبعة الرابعة تعرف أنها مكان يعالج المريض ويعطى له كل ما يحتاج من العلاج حتى عملية جراحية, بينما كلمة "الحكومة " تعني هيئة مختارة ومنتخبة من قبل معظم الشعب لها  سلطة جبارة تعمل على مصالح الشعب والدولة, وإذا نتصفح قاموس المنجد في اللغة العربية المعاصرة طبعة أولى سنة  (ألفين)2000م دار المشرق نجد أن كلمة "حكومة" تعني : هيئة مؤلفة من الذين يتولون السلطة وإدارة الشؤون في دولة كرئيس الوزراء وسائر الوزراء.
        وأما "الأهلية" في الإصطلاح تعني : جهة تشرف على الأنشطة والأعمال المتعلقة بالصناعة الهدافة لغرض الأرباح وأنها ليست من ضمن الحكومة.
        الحاضرون والحاضرات! أغلق بتمام ستار التعريف, وأفتح الآن ستار الحجة تحت العبارة " العمال ذوو كسب منخفض" ومعظم الرعية والشعب في هذه الدولة من ضمن هذا النوع من العمال وهم من الفقراء والمساكين والضعفاء ربما يكتفي دخلهم وفلوسهم لسد حاجات أهليهم للطعام والملابس فقط ولا أكثر من ذلك, فكيف يستطيعون الحصول على العلاج من المستشفيات الأهلية. الإجابة مائة في المائة...لا!
تخيلوا أيها الجمهور الكرام! المريض الذي يصاب بالحمى ديغكي ويذهب إلى المستشفى الأهلية للعلاج يدفع الف ريغكيت بينما هو لو يذهب إلى المستشفى الحكومية يدفع ثلاثين ريغكيت فقط لنفس العلاج. أجيبوا أيها الجمهور بإجابة صادقة وبإخلاص, هل يستطيعون؟ الإجابة هنا أيضا "لا".
فخلاصة القول: المستشفيات الحكومية أفضل من المستشفيات الأهلية, وأستأذن للجلوس. وشكرا.
  
المؤيد الثاني ( نائب رئيس الوزراء)
        جزاك الله خيرا  يا رئيس البرلمان, وأقدم  أجمل  التحيات والسلام لصف الحكماء العدلاء وكذلك لصف المعارضة وجميع أعضا البرلمان  والحاضرون والحاضرات, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        أيها الحشد الكرام! إن المستشفيات الحكومية عددها كثيرة ومتوفرة في كل مكان من المدن الكبيرة إلى القرى الصغيرة وحتى الأماكن الداخلية البعيدة عن المدن وتتمثل كالعيادات وإن كانت ليست مستشفيات, فيستطيع سكان ماليزيا الذهاب إليها للعلاج ولوضع الحمل والحصول على الدواء وغيرها بكل سهولة مجانا أو ما شابه ذلك. السؤال هنا, هل يستطيع قروي ( يسكن بعيدا عن المدينة التي توجد فيها المستشفيات الأهلية أو العيادات الأهلية) الذهاب إليها  وربما هو في حالة المرض الشديد؟ وعلى سبيل المثال, الشخص الذي يسكن بعيدا في المنطقة الداخلية في ولاية سراوق, ينبغي عليه ركوب قارب أو سفينة لمدة ساعتين او أكثر ثم يصل أولا في مدينة صغيرة قبل أن يواصل سفره لمدة ثلاث ساعات إلى المدينة الكبيرة مثل مدينة "كوجيغ" التي توجد فيها المستشفيات الأهلية. هل ذلك خير؟ هل ذلك أفضل؟
        وبعد السفر الطويل, وبعد الفحص والعلاج ( القليل مثلا) يرغم عليه دفع جميع التكليفات الواجبة عليه. هل ذلك نسميه "أفضل" ؟  الإجابة طبعا..."لا". فأقول صراحة يا رئيس البرلمان أن المستشفيات الحكومية أفضل من المستشفيات الأهلية. أرجو منك قبول الإقتراح!
المؤيد الثالث ( وزير الصحة ):
        أثابك الله  خيرا كثيرا  يا رئيس البرلمان المحترم , وأقدم  أفضل  التحيات والسلام لصف الحكماء ذوو الحكمة والعدالة وكذلك لصف المعارضة وجميع أعضا البرلمان جميعا والحاضرون والحاضرات, سلام الله ورحمته عليكم أجمعين.
        أيها أعضاء البرلمان الأعزاء! لو نسأل معظم سكان ماليزيا, هل يفضلون المستشفيات الأهلية فالإجابة طبعا...لا.  لماذا؟ لأنهم لا يملكون أموالا كثيرة وكافية  لسد جميع المصروفات والتكاليف بعد العلاج منها وحتى التسجيل عند بابها, عليهم أن يدفعوا كمية كبيرة من النقود, على الأقل ثلاثمائة ريغكيت فأنا أعتقد بكل تأكيد أنهم يفضلون المستشفيات الحكومية خاصة الموجودة في ماليزيا المحبوبة.
        اذهبوا أيها أعضاء البرلمان جميعا إلى الدول النامية الأخرى وانظروا مستشفياتهم! الحالة هنا في ماليزيا أحسن منها في تلك الدول. وأحيانا نجد في الدول الفقيرة, لا يستطيع سكانها العلاج في المستشفيات لأن تكاليفها غالية جدا ويستفيد منها الأغنياء فقط.
        ولكن هنا في ماليزيا يستفيد جميع سكانها من المستشفيات الحكومية المتوفرة حولهم ألا وهي المستشفيات الحكومية سواء كانوا من الأغنياء أوالفقراء, ولا تطلب منهم أي ضمان مالي مثلما تفعلها المستشفيات الأهلية بالتعاون مع شركة الكفالة فالشخص الذي يريد هذا الضمان المالي يدفع للشركة على الأقل مائتين شهريا, وهذا شئ غير معقول أن يفعله جميع سكان ماليزيا.
الخلاصة من فريق الحكومة
أيها الجمهور الكرام!
        نحن من فريق الحكومة لا نريد من هذه الوظيفة إلا أن نبحث عن الطرق الجيدة لحل مشكلات الشعب الماليزي لكي يستطيع جميع هذا الشعب أن يعيشوا في أمان وضمان وفي صحة جيدة . لذلك تسعى هذه الحكومة بكل جد وجهود في إعداد متطلبات الشعب منها المستشفيات الكافية الجيدة في كل مكان في ماليزيا لكي يقدر كل أبناء الوطن الحصول على أحسن العلاج منها.
        وبالرغم من وجود المستشفيات الأهلية الكثيرة ( في المدن الكبيرة فقط) فالمستشفيات الحكومية أفضل منها بكثير وذلك لأسباب عديدة مثلما قلنا لكم قبل قليل وأخلصها كما يلي:
 أولا: المستشفيات الحكومية أفضل لأنها كثيرة ومتوفرة في كل مكان سواء كانت في المدينة الكبيرة أو المدينة الصغيرة.
ثانيا : أنها تسد جميع حاجات ومتطلبات علاجية سدا كافيا. فكل ما يوجد في المستشفيلت الأهلية كذلك يوجد في المستشفيات الحكومية وأحيانا أفضل و أحسن.
ثالثا : العلاج في المستشفيات الحكومية مجانا أو تقريبا لأن المريض بعد علاجه يدفع كمية بسيطة فقط لا تساوي قيمة العلاج والطعام والمكث والدواء وأحيانا يدفع ريغكيتا واحدا وذلك للدواء. وبقول آخر: لانجد مثل هذه الحالة في الدول الأخرى في العالم.
رابعا : عدد الأطباء والممرضات الكافي وكثير منهم من الخبراء والملمين بتلك الوظيفة ويستورد قليل منهم من الدول الأخرى, وكلهم من المخلصين لأن لا يتوقعون من عملهم إلا شفاء المرضى ولا يرجون كذلك أجورا كبيرة وأرباحا مضاعفة.
خامسا : العلاج في المستشفيات الأهلية غالي جدا لا يستطيع أن يتحملها معظم سكان ماليزيا وأغلبيتهم من الفقراء والمساكين أو ‘لى الأقل هم لا يريدون أن يبذروا أموالهم لمجرد العلاج الذي يوجد كذلك في المستشفيات الحكومية مجانا أو بثمن قليل فقط . وعلى سبيل المثال, وضع الحمل أو الولادة في المستشفيات الأهلية يستغرق حتى ألف ونصف أو أكثر بينما في المستشفيات الحكومية يستغرق فقط خمسين أو مائة ريغكيت فقط. فأيهما أفضل؟ الإجابة موجودة في أذهانكم, ولا أعتقد أن الأمهات الللاتي يلدن في هذه المستشفيات سوف ينقص ألمهن عند الولادة.
ولهذه الأسباب التي قلت آنفا أرجو من رئيس البرلمان قبول الإقتراح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Comments

Popular posts from this blog

MARI BELAJAR BAHASA ARAB TEMA 2 (KELUARGA) الأُسْرَةُ

CONTOH TEKS KHUTBAH / UCAPAN BAHASA ARAB الخطابة اللغة العربية

CONTOH TEKS KALAM JAMAIE BAHASA ARAB كلام جماعي اللغة العربية